انتقل المؤلف بعد ذلك إلى الفصل الثاني, وقد خصصه للحديث عن أثر الإكراه، متناولاً إياه من عدة جوانب, فتناول أثره في التكليف مرجحاً أن المستكره مختار من وجه وغير مختار من وجه آخر، فهو مختار كونه يمكلك أصل الاختيار وهو القدرة على فعل الشيء وعلى تركه, وغير مختار لكونه يقصد دفع
و يعد هذا النمط من العنف من اخطر أشكال العنف الممارسة على النساء لان آليات اشتغاله خفية مما يجعل من الصعب قياسه أو الإفصاح عنه،بل أحيانا حتى الشعور به لأنه مغلف ومستبطن لحد اعتباره سلوكا